نظرة عيونه ..حكاية.. ما تفارقني

مازالت نظراته تنقلني من عالم الى عالم

بالرغم من بعده وبالرغم من طول المسافات التي تقطعني عنه

الا ان حكاية عيونه مازالت تسرقني من أحبابي ..تخطفني من كل

شيء حولي...

اعيش معها حالة حب ..تنتشلني من عالمي لأسرح معها الى

عالم آخر...كانت نظراته تخاطبني....تعلمني أبجديات الحب

أ...ح....ب....ك

هذه الحروف كنت أسمعها من خلال عينه

أرى لها بريق خاص لايراه غيري

ينتفض قلبي كلما أرسل لي عينه

أشعر بشوقه وحنينه...واحيانا أسمع ضربات قلبه

كل نظره تحمل شعوراً يربكني...

عجزت عن ترتيب ملامح الارتباك في وجهي

كلما وقعت عيناه على عيني

أحاول أن أبدأ الحديث معها

وفي كل مره أعجز عن تهجئة مشاعري

بعد غيابه ...لم تتغيب عني هذه النظرات فمازالت تعطيني الأمل

أرى من خلالها النور بعدما حل الظلام على روحي ساعة رحيله

أتدثر بها ليلي...وأتوسد بها قلبي

تشعرني بالدفء...وأشعر معها بالأمان

ليكون آخر ما أغمض عيني عليه

حديثي معها وعناقي لها

عيونك اخر آمالي وليلي اطول من اليم

كيف القى كلام عذب يوصف صادق احساسي

عشقتك قبل ما اشوفك وشفتك صرت كلي حلم

ابي رمشك يغطيني وابيك اقرب من انفاسي

يجول الحزن في ضلوعي بردت وذاب فيني العظم

كثير من الحطب حولي وعندك انكسر فاسي

الامير عبدالرحمن بن مساعد